22
ماي
بقصر البلدية، عقدت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة جماعة مراكش، ندوة الرؤساء، عشية الاثنين 13 ماي 2024.
وتضم هذه الندوة رؤساء المقاطعات الخمس المكوّنة للمجال الترابي لمدينة مراكش، والذين تطرقوا خلال مداخلاتهم إلى المجهودات المبذولة والمنجزات المحققة، إلى جانب الانشغالات الراهنة والحاجيات المتزايدة لتسيير المقاطعات، وفي مقدّمتها أهميّة التنسيق والتدبير الموحّد بين المقاطعات الخمس، والتنسيق والتكامل مع نواب السيدة العمدة تبعا لتفويضاتهم.
وقد أجمع الحاضرون على أن الضغط الذي تشهده مدينة مراكش خلال العطل ونهايات الأسبوع في مجال السير والجولان دليل على جاذبية مراكش، وعلى حسن إقبال الزوار عليها، وهو ما يفرض أيضا بذل المزيد من الجهود لتجاوز الاختناقات المرورية وتسهيل عمليات النقل والتنقل والسير والجولان، والعناية بالنظافة والمساحات الخضراء باعتبارهما من الأولويات التي يبتغيها السكان والزوار على حد سواء.
مواضيع أخرى متعددة وذات أهمية تم التطرق إليها في هذا الاجتماع، من قبيل مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، وتدبير المنتزهات الرياضية، وتواصل أشغال التهيئة بالغابة الرياضية بالمحاميد، ووضعية المسابح المغطاة بمراكش باعتبارها مرافق للقرب بامتياز، وسوق السمك، والتفويض للمقاطعات في مجال احتلال الملك العام، وتقوية وتدعيم عمل اللجان المختصة بمراقبته ومنح تراخيص استغلاله، ووضعية الدواوير بالمنارة وبمقاطعة النخيل، وما يرتبط بعمليات التمليك والتفويت والتسوية العقارية، في إطار تصور شمولي يراعي جمالية المنطقة وجاذبيتها السياحية؛ ومجمل تدخلات المكتب الصحي في مختلف المقاطعات، ومعالجة ظاهرة الكلاب الضالة ومحاربة النواقل، خصوصا بعد تلقي مدينة مراكش لمركبات جديدة في إطار الشراكة مع وزارة الداخلية، مما مكن من تغطية كامل النفوذ الترابي للمقاطعات الخمس؛ والمجهودات المبذولة في إطار مراقبة جودة المأكولات والمواد المعروضة للبيع للعموم، ووضعية حافلات النقل الحضري، والمحطة الطرقية ومجموع الحلول المقترحة لتجاوز الصعوبات التي تعرقل حسن تدبيرها.
وبعد تذكيرها بالأوراش الكبرى المفتوحة بمدينة مراكش، ونسبة تقدم الأشغال بالعديد من المشاريع المهيكلة، أكدت السيدة العمدة، التي كانت مرفوقة بالسيدات والسادة أعضاء المكتب المسير للمجلس الجماعي، والمدير العام للمصالح وأطر الجماعة، على تشجيعها المطلق لكل المبادرات الهادفة، وانفتاح المجلس على جميع الاقتراحات الجيدة والإيجابية، ومواصلة العمل في إطار طاقم موحّد منسجم ومتكامل، يحقق التنمية والازدهار للمدينة، ويسمو بمراكش إلى طموحات وتطلعات ساكنته وزوّاره.